برعاية وحضور معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى احتفلت جامعة الجنان بتخريج دفعة طلابها 33 في حرمها الرئيسي في طرابلس بمشاركة معالي الوزير فيصل كرامي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة علي الخطيب ممثلاً بالدكتور محمد حيدر، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام ممثلاً بالدكتور حسام سباط، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ممثلاً بالشيخ محسن عبد الكريم، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما المطران افرام كرياكوس، راعي أبرشية طرابلس للموارنة المطران يوسف سويف ممثلاً بالمونسينيور جوزيف غبش، سفير اندونيسيا هاجريانتو طهاري، سفير دولة فلسطين أشرف دبور ممثلاً بالأستاذ نزيه شما، القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان معالي الوزير سالم بن الأبرك، سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية مجتبى أماني ممثلاً بالمستشار السيد مهدي نبيّوني، النائب جميل عبود، النائب محمد يحيى، وممثلو النواب اللواء أشرف ريفي، ايهاب مطر، كريم كبارة، طوني فرنجية، عبد العزيز الصمد، حيدر ناصر، قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلاً بالعميد فاروق الخالد، مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلاً بالعميد فادي الرز، مدير عام الأمن العام اللواء الياس البيسري ممثلاً بالمقدم عازار الشامي، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، نقيب الأطباء في طرابلس الدكتور محمد نديم صافي والسادة ممثلو نقيب المحامين المحامي سامي الحسن، نقيب محرري الصحافة الأستاذ جوزيف القصيفي، نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، نقيب المهندسين المهندس شوقي فتفت، رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو المحامي شوقي ساسين، رئيس الرابطة الثقافية الأستاذ رامز الفري، وممثلون عن مؤسسات العليم العالي اللبناني، ومرجعيات روحيّة، اجتماعيّة وتربويّة.





استهلّ الحفل بكلمة ترحيب بالمشاركين من أ.د. "جان توما" ، فدخول موكب الطلاب الخريجين، الهيئة التعليميّة، ومجلسي الأًمناء والجامعة، ثم تلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم لشيخ قراء الكورة والقلمون والبترون الدكتور "زياد الحاج"، فالنشيد الوطنيّ ونشيد الجنان ونشيد دولة فلسطين.

ثم القت مديرة مديرية شؤون الخريجين أ. "منى بارودي" كلمة أكّدت فيها الحرص على إبقاء العلاقة متينة مع الخريجين، فكلمة عبر الفيديو لعميد الخريجين الذي يحمل الشهادة رقم واحد، الدكتور "أحمد عبد القادر عدرة"، فعرض لمجموعة من الخريجين متعددي الاختصاصات الذين ارتقوا شهداء في غزة ولبنان إثر العدوان الصهيونيّ.



وألقت كلمة الخريجين في مرحلة البكالوريوس الطالبة "نسرين ضناوي"، ومن مرحلة الدراسات العُليا الطالب "محمد فارس" شكروا فيها الجامعة ونوهوا بدورها.



ثمّ كرّم الدكتور"سالم فتحي يكن" بمشاركة الوزير "المرتضى" الدكتور الجريح "حسين مقداد" الحائز على دكتوراه في ادارة الأعمال من جامعة الجنان - منحة البروفسورة منى حداد يكن 2024.



بعد وصلة إنشادية للطالب "علي حروق"، ألقى رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان د. "سالم فتحي يكن" كلمته فدعا فيها إلى الابتعاد عن منطق المحاصصات والارتقاء إلى فلسفة المؤسسات التي تقدرّ الجدارة والكفاءة مُشيراً إلى تمكنّ جامعة الجنان بجهود رئيسها ومجلس إدارتها والعاملين فيها من هيئات أكاديميّة وإداريّة من تجاوز الأزمات بطرق مبتكرة رغم الصعوبات.



ثم ألقى راعي الحفل معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى كلمته قائلاً: "يجب علينا تغيير نمط التفكير في هذا الوطن من خلال رفض ذهنيّة الطائفيّة والمناطقيّة والخطاب السياسيّ، والتأكيد على الوحدة الوطنيّة في مواجهة التحديات والأزمات لنؤمّن الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل المزدهر لأجيالنا، وأضاف قائلاً أيها الخريجون كثيرون منكم سينطلقون إلى وجهة سفر على متن طائرات وهذا ما يحزننا إلاّ أنه وبعد مرور مئة عام على تأسيس هذا الوطن لا نزال مقصرين بحقكم إلاّ أننا بحاجةٍ إليكم لبناء هذا الوطن، وختم كلامه موجهاً التحية إلى غزة والجنوب اللبناني وخريجي دفعة طرابلس عاصمة الثقافة العربية".

في ختام الحفل، قدّم د. يكن درعاً تقديرية لراعي الحفل الذي شارك أسرة الجنان تخريج طلابها.



كما وقدّم رئيس قسم فنون الاعلان والتواصل البصري في كليّة الإعلام في جامعة الجنان د."علي لمع" لوحة فنية تضمنت رسماً لراعي الحفل وكلمات تجسد طرابلس عاصمة للثقافة العربية.