قام وفد من قسم الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الجنان ضمّ أ.د. محمود إسماعيل، أ.د. بشار العجل، د. الحبيب عبد...
شاركت جامعة الجنان ممثّلة بعميد كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة أ.د. "هاشم الأيوبي" بندوة تكريميّة حول فكر...
احتفل مركز الدراسات الإسلاميّة والشريعة للتعليم المُستمر في جامعة الجنان بتكريم طلابه الخريجين بحضور رئيس مجلس...
برعاية وحضور معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى احتفلت جامعة الجنان بتخريج دفعة طلابها 33 في حرمها...
Dear Students,
Tradition and modernity are two characteristics of this Faculty regarding its curricula, activities, departments and its various branches.
The Department of (Shariaa) Islamic Law and Studies ensures that the students study various Islamic sciences from their authentic sources and link them to society's needs and requirements for its development both intellectually and culturally.
The Quranic Readings and Islamic Studies Department has been established to serve the Quran and to spread its sciences and rules. Graduate students from this department will be able to memorize and recite the ten Quranic readings with the study of the interpretation of the Quran, hadith, jurisprudence (fiqh), the language and other essential subjects to form the character of a scholar and a sheik.
The Department of Scientific Facts in the Quran and Sunnah aims to methodologically teach the scientific facts, in order to allow students to explore the rules, conditions and sources of the facts manifested around them according to accurate standards of research.
The Translation Department has been established in commitment to the University's goal and message that seeks society's development in order to enrich it with trustworthy professional translators to facilitate the cultural interaction and exchange of knowledge, and to consider the cultural specificities in the light of globalization and the information revolution.
Dr. Hashem Al Ayoubi |
ترى الكليّة أنّ دور المؤسسات الأكاديميّة لا يقتصر على نقل المعلومة وحسب، بل يتعدّى ذلك إلى التفاعل الحيويّ مع محيطها بكلّ جوانبه وإلى التكامل مع الطاقات الفاعلة في هذا المحيط.
إن كليتنا تشعر بكل اعتزاز بأنها راسخة الإيمان بالقيم الدينية دون تعصب وانغلاق وهي تعتبر أن فهم حقيقة الإسلام أساس لسعادة المسلمين وغيرهم كما هو أساس في إبعاد كل التشوهات الناتجة عن جهل بحقيقة الإسلام وقيمه الإنسانية.
في جامعة الجنان نذهب إلى اللغة كالذّاهب إلى بيادر الحصاد، كروم بهيّة ناطقة بالضّاد، حيث يجري في نُسَّغِها ما جاء به الأقدمون الأحياء في ما تركوه ثروة لغويّة لنا تأتينا من جهودهم في اللغة ومسالكها المتنوّعة. ليست اللغة شيئًا خارجيًّا بل هي في داخلنا، نتعامل معها بكلّيتنا في كلّيتنا، لأنَّ اللغة العربيّة زاد لكل ّ متبحّر في مختلف العلوم وفي تلاوين الفنون.
إنَّ قسم اللغة العربيّة وآدابها في كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة يتطلّع إلى الإبداع في التعامل مع اللغة، نثرًا وشعرًا، تحليلًا واستنتاجًا، نقدًا وتمحيصًا. همُّ القسم أن يتحوّل إلى مركز لغوي ومرصد ألسنيّ لكلّ ما يتعلّق باللغة العربيّة، كتابة وشفاهة وتعبيرًا، لتبقى اللغة حاضرة بقوّة في اللسان والقلب والعقل. القسم يسهر على وضع الخطط الهادفة، وإلى تمتين وسائل التعامل مع اللغة من حيث قواعدها وأساليبها وطرق تدريسها في زمن غزا الكتاب الرقمي الأعين وعطّل بقية الحواس كابحًا مسيرة الكتاب الورقي الحاضن فِكْر الكاتب وصور الشاعر الفنّية.
الطالب الذي يقصد جامعة الجنان يجد أنَّ اللغة العربيّة لها الصّدارة، ولها الحضور الفاعل دون إسقاط أهميّة اللغات الأخرى، وتوسيع مدارك الطالب لتوافر مروحة اختياراته العلميّة والأدبيّة، نريدها إبداعيّة على المستوى الرائع ليأتي عمل الطالب مزهرًا في النهاية مضيفًا إلى المكتبة العربيّة أو المختبرات العلميّة حدثًا على مستوى طموحاته وعلى مدى اتساع أحلامه.
نحن أمام مسؤوليّة كبرى اليوم في مواجهة تحدّيات العالم الافتراضي، وفي التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي. هذه المسؤولية قائمة في كيفية هيمنة اللغات غير العربية على هذه الوسائل، مما يطرح العمل الدائم والتصدّي باللغة العربيّة الوافرة بالمفردات الغنيّة بالمصطلحات، غير العاجزة كما يتصوّر كثير عن مواكبة الحركة الأدبيّة والعلميّة المعاصرة.
إنّ قسم اللغة العربيّة يوجّه طلابه في الدراسات العليا - الماستر والدكتوراة (لغوي وأدبي) إلى معالجة المواضيع البحثيّة الحيّة الرّاهنة والتصدّي بالفكر النّقدي العلمي للنصوص المعاصرة وإبراز جماليات النصوص الأدبية التراثية وتحقيقها في ضوء النقد الحديث، مما دفعنا إلى السعي لإطلاق تخصّصٍ في تحقيق المخطوطات والتدقيق اللغوي.
لغتنا لغةٌ حيّة تغذّي وتتغذّى، ومن كان حيًّا لن تعرقله شدَّةٌ بل يسعى إلى الإبداع، وهذا دأبنا في قسم اللغة العربيّة وآدابها.
الأستاذ الدكتور جان توما
رئيس قسم اللغة العربيّة وآدابها
إن سألك سائلٌ، يومًا، عن مهنتك، وأجبته: "أنا مترجمٌ"، فسيستغرب، ويندهش، ويتأوّه، ثمّ تراه يمطر عليك وابلًا من أسئلته كهطول المطر بعد فترة الجفاف: "أمترجِمٌ أنتَ حقًا؟ كم لغةً تتقن؟ كم مفردةً حفظتها عن ظهر قلبٍ؟ كم كتابًا ترجمْتَ؟" وغيرها من الأسئلة الّـتي تدور في ذهنه، ولا صلة لها البتّة في عمل المترجِم وصنعته، متناسيًا، متجاهلًا، أو حتّى غير مدركٍ بأنّ المترجِم ليس قاموسًا متنقّلًا، ولا رسالة بريدٍ، ولا حتّى روبوتًا ناطقًا...
فالعتبُ، ليس عتبًا، بل العتب على قدر المحبّة؛ ويعود ذلك إلى جهل العامّة، وتخلّفهم الفكريّ، وقلّة اتّساع مدار ثقافتهم...
إنّ واقع الحال، أنّ التّرجمة تغطّي مجالات تطبيقٍ واسعةٍ للغاية، بدءًا من ترجمة كتب الأطفال، وصولًا إلى وصف كيفيّة تشغيل الآلات. أضف إلى ذلك، يشعر الجميع بالقدرة على ترجمة نصٍّ ما بقليلٍ من الوقت، مستنجدين بالقواميس الناطقة، وعدّة المترجمين التّقنيّة، لكن، مهلًا! توقّفوا! الأمر ليس بهذه البساطة! التّرجمة ليست كلمات، أو رصف كلمات، أو كتابة نصّ! إنّها عملٌ احترافيُّ يتطلب منّا عِلمًا، وثقافةً واسعةً، ومعارف لغويّة ًجمّةً.
تشمل الماجستير البحثيّة، في جامعة الجنان، جامعة القلم والمعرفة، في سنتيْها الدّراسيّة، المقرّرات النظريّة، والمنهجيّة، والمعرفيّة-الثقافيّة بكلّ أطيافها، مثل الاقتصاد، والقانون، والأدب، وتكنولوجيا المعلومات، وطرائق التّدريس، والقضايا الثقافيّة في تاريخ التّرجمة، ومدخل إلى الترجميّة، وعلم المصطلح، والدّبلجة، والسترجة؛ وبادئ ذي بدء، ندوات عمليّة تطبيقيّة، سهر على إعدادها كوكبة من مدرّسي التّرجمة المحترفين المقتدرين.
في نهاية الدّراسة الجامعيّة، يحصل الطّالب على شهادة الماجستير البحثيّة في الترجمة والتّعريب، والّتي تتيح له الاندماج في الحياة المهنيّة من جهّةٍ، والالتحاق بمرحلة الدّكتوراه، من جهّةٍ ثانيةٍ؛ فالطّالب ليس فقط طالبًا، بل هو باحثٌ يبحث في ثنايا الكتب والأوراق عن الإشكاليّات، ليضع لها الفرضيّات، ويستخلص النتائج.
طلبتي الأعزّاء في مرحلة الدّراسات العليا!
المترجمون الباحثون في قسم التّرجمة!
تخصّصكم تخصّصٌ جامعيٌّ، علميٌّ، بحثيٌّ!
لا تضيعوا البوصلة بالأقاويل والسّجالات!
أتقنوا مهنتكم!
ثقوا بأنفسكم!
اغرفوا، بأقلامكم، في عمق أعماق المعرفة، ليكونَ علمكم قلمًا جريئًا، وصوتًا صدّاحًا، فيتحقّق الحلم الجميل، ويدعونكم: "مترجمٌ باحثٌ"!
رئيس قسم التّرجمة والتّعريب
د. لينا جراح
Follow us on