نظّم قسم حقوق الإنسان في جامعة الجنان مؤتمراً بعنوان: "بتعليم حقوق الإنسان...تُبنى حصون السلام" عبر منصة زووم بمشاركة أكادميين، حقوقيين ومهتمين.
رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور "سالم فتحي يكن" رأى بأننا في جامعة الجنان وبكل قوة وإصرار وتصميم ماضون ليس فقط في تعليم حقوق الإنسان، ونشر مفاهيم المواطنة، وإنما في تأمين البيئة الحاضنة، وغرس قيمها في المجتمع، من خلال طلابنا وجهود المحاضرين والباحثين، إذ لابد من صيانة الأُسس السليمة للتفكير النقدي، وطرق الإصلاح، والإستفادة من قراءة التجارب لذلك كان التنادي إلى هذا المؤتمر، ليكون صرخة إستباقية، فيها الكثير من العقلانية والوعي، لتأخذ بيد أوطاننا وأبنائنا إلى عالم السلام الرحب.
بدوره رئيس اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في البرلمان العربي النائب "علوي الباشا بن زبع" أكد بأن تعزيز قِيم حقوق الإنسان والالتزام بصون الحريات يتحقق من خلال التشريعات والسياسات العامة، التي تساهم في ترسيخ مبادئ المواطنة والعدالة والمساواة في الحقوق والواحبات دون تمييز.
من جهته، العضو السابق في مفوضية حقوق الانسان في العراق الدكتور "دهام العزاوي" اعتبر بأن أهم عقبة لازالت تواجه عمل المفوضيات هو احتكار السلطة لتفسير مفاهيم حقوق الانسان من منظار الحفاظ على الأمن الوطني وهو ما يُعطل عمل تلك المؤسسات المهمة في مراقبة أداء السلطة وانفلات أجهزتها الأمنية في انتهاك حقوق المواطنين.
مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الدكتور "خالد الخير" دعا إلى تفعيل مؤسّسات العمل العربي المشترك خاصة المحكمة العربية لحقوق الإنسان معتبراً بأن الحق في المقاومة هو حق أصيل للانسان والمواطن
هذا وشرح رئيس قسم حقوق الإنسان في جامعة الجنان والمنسق العام للمؤتمر الدكتور"مازن شندب" عن هدف تنظيم المؤتمر وهو تحويل الطالب الى محاضر يُقدم فكراً مبنياً على خلاصات ما تعلمه طيلة فصل دراسي، فتلك مسألة يجب تطويرها عند طلاب الدراسات العليا.
اختتم المؤتمر بجملة توصيات أبرزها:
* - الدعوة للعودة الى ميثاق الأمم المتحدة والتمسك بالمبادئ التي قامت عليها المنظمة الدولية الأم لا سيما مبدأ حُسن النيّة وعدم التهديد باستخدام القوة والتدخل بالشؤون الداخلية للدول ومبدأ المساواة في السيادة.
* - الالتزام عربياً بميثاق جامعة الدول العربية لجهة حلّ الخلافات العربية بالوسائل السّلمية من خلال الهياكل ذات الصلة الموجدة في الجامعة.
* - الحوار بين الأديان هو السبيل الحقيقي لتحقيق السلام الاجتماعي العابر للحضارات والثقافات.
* - الإنسان هو محور الحقوق وهو مصدرها الأمر الذي يعني أن التكاتف بين الإنسان وأخيه هو الجسر الذي تَعبُر منه كافة الحقوق والحريات.
Follow us on