
العلامة الدكتور زغلول النجار في جامعة الجنان
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الجنان بالتعاون مع جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدورة الثانية عشرة في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بعنوان "الإعجاز التاريخي في القرآن الكريم" للعلامة الدكتور زغلول النجار، على مدى ثلاثة أيام، تحدّث فيها العلامة "النجار"عن حياة الأمم السابقة والأنبياء في القرآن الكريم من خلال صورة موثّقة وأدلة مادية دقيقة لتصحيحها عن روايات غير المسلمين.
وفي محاضرته عرض العلامة الدكتور زغلول النجار قصة النبي نوح ويونس عليهما السلام وأهل الكهف كما وردت أحداثها في القرآن الكريم.
وكانت جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية وبالتعاون مع جامعة الجنان وجمعية العزم قد استضافت الدكتور النجار بمحاضرة حول توظيف المعارف العلمية في تفسير الاشارات الكونية في القرآن الكريم ، تحدّث فيها عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور هاشم الأيوبي قائلاً: "منذ أكثر من ربع قرن وجامعة الجنان ترسّخ لمنهج العلم والإيمان، لنبني عليه مستقبلنا ومصير أبنائنا وأوطاننا، شعار طرابلس مدينة العلم والعلماء لا يجب أن يبقى شعاراً يرفع في المناسبات وإنما واقعاً، وأن نجعل من العلم خلية دائمة في هذه المدينة ونستقدّم العلماء الأفاضل أمثال العلامة الدكتور زغلول النجار، والذي يدمج العلم بالإيمان بطرق حديثة علمية رائعة".
أما المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبد الإله ميقاتي فتحدّث عن الشراكة الناجحة بين جمعية العزم والسعادة وجامعة الجنان بإنشاء دبلوم الإعجاز العلمي برعاية العلامة الدكتور زغلول النجار والدورات المتواصلة والمستمرة في هذا المجال، والتي تحقّق مشاركة واسعة من أبناء طرابلس باختصاصاتهم المتعددة.
وأكد عريف الحفل الطالب عصام محيو متحدّثا باسم الشباب ومتوجّها للعلّامة بالقول: "نحن الشباب لدينا الطاقة النبوية في قلوبنا لكن لن تشتعل إلا بالعلم والمثابرة وأنتم شعلتنا وعلماؤنا".
وهنا تحدّث العلامة الدكتور زغلول النجار عن الإشارات الكونية في القرآن الكريم والتي توصل إليها العلم حديثاً بعد العديد من الاكتشافات العلمية البحتة، فكانت هذه الإشارات خير دليل على أن القرآن الكريم منزّل من ربّ العالمين، والذي أنزله بأسلوب ابداعي يعجز عنه البشر، وهذه الإشارات الكونية لا يمكن فهمها من خلال اللغة فقط، فلا بدّ من اضافة الحقائق العلمية والضوابط الشرعية لفهمها فهماً كاملاً وعميقاً.
ثم وزّعت الشهادات على المشاركين في الدورة.
Follow us on