توجّه وفد من جامعة الجنان إلى بغداد ـ العراق، ليشارك بالمؤتمر الدولي الأول للإعجار في القرآن الكريم، وقد تشكّل من أ.د. رامز طنبور عميد كلية الإعلام، الشيخ الدكتور زياد الحج شيخ قرّاء القلمون والكورة والبترون، الدكتور زكريا بيتية محاضر في كلية الإعلام، والشيخ الدكتور خالد بركات شيخ قراء عكار، أمين سرّ مجلس أمناء الجامعة أ. حبيب عبد الغني مترئساً وفد الجامعة.



افتتح المؤتمر بكلمة للدكتور عبد اللطيف الهميم، رئيس ديوان الوقف السنّي، في العراق قائلاً: نحتاج الى شعلة من الضوء لنرى أين نقف ، ونحتاج الى ثورة كبرى في التفكير بحجم زلزال تنقلنا من ثقافة الفوضى الى ثقافة النظام.



وبيّن في كلمته: أن القرآن الكريم كتاب يتحدى العقول إلى يوم القيامة، فكلما قرأنا القرآن، نشعر كأنه نزل اليوم فإعجازه يتجدد في رحلة تبدا ولا تنتهي، وكلما قرأنا القرآن الكريم، نشعر كأنه نزل اليوم يتحدث بأسرار اليوم ومعجزات اليوم وأنه يفاجئنا بالحديث عن الفلك والطب وكل شيء، فهو كتاب عقيدة ويخاطب الضمير.



وتابع: نحتاج الى شعلة من الضوء لنرى أين نقف ونحتاج إلى ثورة كبرى في التفكير بحجم زلزال تنقلنا من ثقافة الفوضى إلى ثقافة النظام ومن ثقافة التكفير إلى ثقافة التفكير ومن نمط الخرافة الى نمط العلم، وأننا في بغداد لمسرورون بلقائكم أيها الأحبة.



وقد التقى وفد الجنان بالعديد من طلاب الجامعة العراقيين الذين يشغلون مواقع هامة ومتعددة في المؤسسات.





وعلى هامش المؤتمر جرى حوار مع أ. حبيب عبد الغني، حيث اعتبر أن هذا المؤتمر هو وقفة أساسية في سبيل العودة إلى الله سبحانه وتعالى، وفي سبيل وحدة الأمة وعزّتها وكرامتها. ولاستحضار قول الله سبحانه وتعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس.

وقد تسلّم أ. عبد الغني درع مؤتمر الإعجاز القرآني الدولي، للوفد اللبناني من رئيس الوقف السني في العراق العلامة د. عبد اللطيف الهميم.

وكان لجامعة الجنان مشاركات بحثية لكل من ا.د. رامز طنبور حول الإعجاز الإداري و د. زكريا بيتية حول التوظيف الإعلامي في سورة يوسف و د. هلال درويش ومداخلات لشيخ القراء الدكتور زياد الحج وشيخ القراء خالد بركات.