
افتتحت جامعة الجنان المؤتمر الدولي: "علم المعاجم في خدمة المترجم الامكانات والحدود"، بالتعاون مع المنظمة الفرنكوفونية الدولية OIF والوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF والمعهد الفرنسي IF بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بسام بركة، مدير عام وزارة الثقافة الدكتور علي الصمد، السفير الدكتور خالد زيادة، ممثلة المنظمة الدولية الفرنكوفونية كلوديا بياتري، المدير الاقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية هارفي سابوران، ملحقة التعاون التربوي في السفارة الفرنسية في بيروت رشيدة دوما، الأمين العام للبعثة اللبنانية لليونسكو الدكتورة زهيدة درويش، المستشارة الدولية الدكتورة بشرى بغدادي، العميد أحمد حطيط، الدكتورة إلهام حطيط وحشد كبير من المهتمين والمدراء والأساتذة الجامعيين والثانويين والطلاب.
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة لرئيس جامعة الجنان رحّب فيها بالحضور، كما وجّه نيابة عن رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ سالم يكن كلمة مكتوبة شاكرا فيها الشركاء والمنظمين الذي كان لكل منهم بصمة خلال الإعداد للمؤتمر.
كلمة ممثلة المنظمة الفرنكوفونية في باريس كلوديا بيتري تحدثت فيها عن أهمية الحوار والتنوع الثقافيين الذين تتبناهما المنظمة الفرنكوفونية وشرحت عن جائزة ابن خلدون – سنغور التي تخصصها المنظمة للأعمال المترجمة من العربية إلى الفرنسية وبالعكس.
كلمة المدير الاقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية هارفي سابوران أكد فيها أهمية الأبحاث الجامعية والتعاون بين الجامعات الفرنكوفونية على مختلف الصعد، خصوصا في مجال الترجمة والبحث والنشر.
كلمة الأمين العام للبعثة اللبنانية لليونسكو الدكتورة زهيدة درويش تحدثت بشكل خاص عن جائزة سنغور بصفتها عضو لجنة تحكيم المؤلفات المرشحة للجائزة بالاضافة للأشخاص الذين فازوا بالجائزة، الأستاذ الدكتور مصطفى حجازي الذي قام بترجمة كتاب مصطفى صفوان للتحليل النفسي فكرا ومنهجا.
كلمة للسفير خالد زيادة عدد فيها بعض الانجازات التي قام بها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أهمها: إصدار معجم تاريخي للغة العربية وذلك بهدف التمكين من فهم العربية وتطوراتها الدلالية على مدى أكثر من ثمانية عشر قرنا على الأقل لتسيير تحصيل الفهم الصحيح لتراثها الفكري والعلمي والحضاري.
ثم تلا حفل الافتتاح الجلسة الأولى من المؤتمر تحدث خلالها الدكتور جان جبور (أستاذ في الجامعة اللبنانية) شرح فيها تجربته في تصنيف وإعداد المنجد العربي الكبير، مبينا نواقص المعاجم ثنائية اللغة القديمة وما أضافه من مواد مستحدثة اعتمادا على سياقات الألفاظ وحقولها الدلالية.
كلمة للدكتور سيرج بورغ (أستاذ في جامعة مقاطعة franche- comte في فرنسا) شرح فيها العلاقة بين علم المعاجم وعلم الترجمة وتصميم المعجم ضمن إطاره السياسي واللغوي والتربوي حيث لا يكون المترجم خائنا، يقوم بعكس المضمون الحقيقي للنصوص التي يترجمها.
كلمة للدكتور عادل الزعيم أستاذ في جامعة كندا تحدث عن أخطاء الترجمة في الحياة اليومية، خصوصا في الدعايات التجارية وصفحات التواصل الاجتماعي.
الدكتور محمد إمبركي من المغرب تحدث عن ما يطرأ على لفظ الكلمات العربية من تغيرات صوتية مختلفة من إمالة وتشديد وبنى وغيرها.
كلمة جان ميشال نزيكو من الكونغو تناول فيها العلاقة بين اللغات المحلية وترجمة المخيّلة اللغوية ضمن إطار تحول اللغة الفرنسية إلى لغة رسمية أولى في الكونغو.
كما تخلل المؤتمر محاضرات قدّمها عدد كبير من الأساتذة من مختلف الدول العربية والأجنبية حيث تناول الدكتور علي نجيب ابراهيم من سوريا - فرنسا في محاضرته "متى يكون المعجم في خدمة المترجم" الذي يقوم على فكرة مستقاة من كتاب أبي هلال العسكري الفروق اللغوية. وأشار إلى أن مفاد هذه الفكرة أن الترادف اللغوي يؤدي إلى ارباك المترجم ووقوعه في أخطاء لا تغتفر خصوصا في ترجمة المصطلحات .لذا، أكد أنه لا بد من تصور معجم خاص بالترجمة يقوم على مفهوم "الشّية" الذي من شأنه أن يحدد درجات المعنى ضمن الحقل الدلالي الواحد.
محاضرة الدكتورة سلام دياب رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة gronoble فرنسا-لبنان بعنوان: "علم المعاجم العربي من تقليد المعجمية العربية إلى علم اللسانيات المعاصر"، تحدثت عن تاريخ تصنيف المعاجم عند العرب مبينة خصائصها ونقائصها وضرورة اكمالها في ضوء مشروعات الترجمة الحديثة.
الدكتور عبد النبي الأشقر أستاذ في جامعة Montpellier (فرنسا – المغرب) تحدث عن الترجمة بين المعنى والشكل وبين المضمون السياسي وما تقتضيه الترجمة من عملية الفهم والإفهام.
عمر ابراهيم أستاذ في جامعة Bourgogne franche- comte تحدث عن مصادر المعجم وحدوده منطلقا من حالة مدرسية تتناول كيفية الترجمة العربية للغة المنبع ولغة المصّب من خلال بعض الأمثلة التي قدّم عنها تحليلا نظريا معمقا.
دكتورة زينب جابر أستاذة في جامعة المعارف في لبنان أشارت إلى دور المعاجم في تعليم الترجمة في عصر تكنولوجيا المعلومات .وقدّمت نماذجها التحليلية النابعة من تجربتها التعليمية في جامعة المعارف.
محاضرة الدكتور حسام سباط أستاذ في الجامعة اللبنانية قدم فيها تجربة فريدة تتمثل في معجم ثنائي اللغة الفرنسية العربية والعكس، الّفه مستعرب فرنسي إسمه آلان ريغ بيّن فيه "سباط" بعض العيوب المنهجية والأخطاء اللغوية في شرح المفردات العربية الخاصة.
دكتور رياض عثمان أستاذ محاضر في جامعة الجنان تساءل في بحثه عن الجهة التي من شأنها تعمد إلى تأليف معجم مصطلحات العولمة، متسائلا عن معنى مصطلح المثقف بين فترة ما قبل العولمة وما بعد العولمة حيث تطلق الكلمة الآن على من يجيدون استخدام صفحات التواصل الاجتماعي.
دكتور عمر محمود مدكور (مصر- قطر) قدّم تحليل منهجي يستند إلى تجربة بحثية واضحة عن المعجم بين آليات الصناعة التي ينبغي أن تستجيب لحاجة من يستخدم المعجم ووسائط المستخدم ذاتها، مركّزا بشكل أساسي على ضرورة تفاعل هذين الجانبين.
الطالبة مروى يخنة طالبة دكتوراه في جامعة القديس يوسف أثارت مشكلة في غاية الأهمية تتعلق بتعريف الوحدة المعجمية في المعجم العربي الحديث.
دكتور طلال وهبة أستاذ محاضر في جامعة القديس يوسف تناول زاوية خاصة في تصنيف المعاجم المتعلقة بالبيئة، وهذا تخصص حديث يبدو أن معيارية الإجماع تغلب على طريقته في التصنيف.
دكتورة آلان ديفيفي أستاذة في جامعة franche- comte في فرنسا تناولت في محاضرتها "اكتساب المفردة المعجمية"، مقاربة عن طريق اكتساب المفردة المعجمية وتساؤل عن العواقب التي تترتب على ترجمة نصوص السياقات متعددة اللغات.
دكتورة أمينة فتاني من السعودية تحدثت عن التحدي المتمثل بالترجمة الثقافية بمعزل عن وجود معاجم ثقافية – ثنائية أو متعددة اللغات.
دكتورة نسرين مرعب شرحت خصائص المعجم الرقمي وكيفية تصنيفه وتقديم مادته .
دكتورة مريم حجازي قدمت بحثا تحليليا موضوعه le petit robert المعجم الفرنسي المشهور الذي يشرح كل كلمة بمثال من الأدب الفرنسي أو من الصحافة أو الحكم والأقوال المأثورة في تاريخ الأدب الفرنسي.
Follow us on