
نظم قسم الترجمة في جامعة الجنان بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية لقاء أدبياً موسيقياً بعنوان "قصص الأطفال" وذلك بمناسبة الشهر الفرنكوفوني الذي تحتفل به جامعة الجنان كل عام.
بعد ترحيب مسؤولة قسم الترجمة في الجامعة الأستاذة لينا جراح بالحضور، تحدثت عن أهمية تنظيم هذه الأنشطة الثقافية، خصوصاً وأن جامعة الجنان هي عضو فاعل في الوكالة الفرنكوفونية، وقالت: "تحرص جامعة الجنان على تعزيز الفرنكوفونية وترسيخ قيمها خاصة في مجال التعددية الثقافية واللغوية الواضحة في أنشطتنا التي ننظمها في كل عام".
كلمة الجامعة ألقتها نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن، وأكدت فيها أهمية قراءة قصص الأطفال وانعكاسها على شخصيتهم، مستذكرة بعضا من القصص التي قرأتها في طفولتها وختمت بالقول: "مهما بلغنا من العمر، يبقى هناك جانب طفولي في شخصية كل منّا".
أما مدير المركز الفرنسي في طرابلس السيد مارك فينولي فشكر فيها جامعة الجنان على اهتمامها والتزامها بقيم الفرنكوفونية التي تحمل مستقبل اللغة الفرنسية في سياق التنوع الثقافي.
وألقى مدير المركز الرقمي الفرنكوفوني في طرابلس الدكتور عماد القصعى كلمة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية حيث أكد فيها على أن الموسيقى والفرنكوفونية في حالة انسجام وكما يقول البرفسور سعيد الولي: "الموسيقى قبل كل شيء فإن أغلب الطلاب يكررونها ليتكلموا عن الثقافة الموسيقية وحبهم للموسيقى والآداب". وشكر جامعة الجنان التي تساهم دائماً في إشعاع الفرنكوفونية وتطوير اللغة الفرنسية من حرية إلى حرية الرأي.
وشرحت أستاذة اللغة الفرنسية في قسم الترجمة الدكتورة إميلي فيعاني عن أهمية عالم قصص الأطفال الخيالي قائلة: "في هذا العالم السحري كل شيء يمكن تحقيقه". ثم أعطت لمحة تاريخية عن تطور هذه القصص ومراحل انتقالها من المحكي الى المكتوب وصولا إلى السمعي البصري أي أفلام ديزني الشهيرة مركزة على قصة L'enfant et les sortilèges" وكيفية انتقالها الى مسرحية غنائية راقصة.
ثم تم عرض مقطع من المسرحية رافقها شرح مفصل من الشاعر والمحلل للمؤلفات الكلاسيكية والناقد الموسيقي الدكتور سعيد الولي، مركزا على صعوبة مراحل انتقال العمل الأدبي المكتوب إلى مسرحية غنائية راقصة شارحا خصائصها وميزاتها.
تخلل اللقاء، إلقاء قصيدة شعرية من تأليف الطالبة آية السيد من قسم الترجمة وعرض ملخص للأنشطة الفرنكوفونية في جامعة الجنان منذ عام 2009.
Follow us on