
نظمت كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة الجنان يوماُ خاصاً بالبحث العلمي، شارك فيه نخبة من الأساتذة المشرفين وطلاب مرحلتي الماستر والدكتوراه في أقسام اللغة العربية والشريعة والدراسات الاسلامية، بهدف طرح المواضيع التي سيتناولها الطلاب في أبحاثهم العلمية.
بعد النشيدين الوطني اللبناني ونشيد جامعة الجنان، افتتح عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية اللقاء بكلمة أكد فيها أن هذا اليوم هو تقليد تتبعه أرقى الجامعات في العالم ويتعلق بأعلى شهادتين تمنحهما أي جامعة لطلابها، الماستر والدكتوراه. وأضاف: "البحث العلمي هو أساس هاتين الشهادتين. ونحن في جامعة الجنان نحرص على أن تكون أبحاث طلابنا متميزة من حيث الشكل والمضمون". كما اعتبر أن أهمية هذا اليوم تكمن في تنوع المواضيع التي يناقشها الطلاب والآراء المختلفة التي يطرحها الأساتذة والطلاب والتي تعتبر مصدرا أساسيا في اغناء البحث ورفعه من كافة النواحي.
ثم كانت كلمة لرئيس جامعة الجنان الدكتور عابد يكن أكد فيها أن خريجي جامعة الجنان في كافة الكليات يشغلون مكانا متقدما حيثما وجدوا في ساحات العمل، والفضل في ذلك يعود للبحث العلمي في جامعة الجنان، وركنه الأساسي هو طلاب الدراسات العليا. كما شدد يكن أن مستوى أبحاث الماستر التي يقدمها طلاب الجامعة تقارب مستوى أبحاث الدكتوراه في جامعات أخرى. وختم قائلا: "يحتاج البحث العلمي الى اتقان ومتابعة من قبل الطالب حتى يتمكن من التفوق على أستاذه المشرف في نهاية البحث".
وكانت مداخلة للدكتور علي لاغا تحدث فيها عن الصعوبات التي تعتري البحث العلمي اضافة الى نقص الأبحاث التي يجب أن تركز على المشاكل التي تواجه بلادنا. وأضاف: "ان بعض الدول لديها ما يسمى اقتصاد المعرفة، فالملكية الفكرية هي الثروة وليست الملكية العقارية والتجارية".
وختم لاغا: "ان الثراء المعرفي لا يكون الا من خلال الأبحاث العلمية التي تطرح مواضيع جديدة وتكون مصدرا موثوقا لكافة طلاب الدراسات العليا".
كما عرضت مساعدة العميد، الأستاذة عايدة كبارة شروط البحث العلمي في جامعة الجنان التي تعتبر طريقا أساسيا للطالب قبل الخوض في كتابة بحثه، ثم بدأ الطلاب بمناقشة أبحاثهم أمام اللجنة التي تضمنت كل من الدكتور هاشم الأيوبي، الدكتور إميل يعقوب، الدكتور عبد المنعم بشناتي، الدكتور علي لاغا، الدكتورة هدى حداد، الدكتور زياد الحج، الدكتور محمود اسماعيل، الدكتور بشار العجل، الدكتور سعدي ضناوي، لدكتور محمد الترك والدكتور ماجد الدرويش.
Follow us on